التفاسير

< >
عرض

وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ
٣
-عبس

الدر المصون

قوله: { لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ }: الظاهرُ أجراءُ الترجِّي مُجرى الاستفهام لِما بينهما من معنى الطلبِ في التعليق؛ لأنَّ المعنى منصَبٌّ على تَسَلُّطِ الدِّراية على الترجِّي؛ إذ التقدير: لا يَدْري ما هو مترجَّى منه التزكيةُ أو التذكُّرُ. وقيل: الوقفُ على "يَدْري" والابتداءُ بما بعده على معنى: وما يُطْلِعُك على أمرهِ وعاقبةِ حالِه، ثم ابتدأ فقال: { لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ }.