قوله: { هَلْ ثُوِّبَ }: يجوزُ أَنْ تكونَ الجملةُ الاستفهاميةُ معلِّقةً للنظرِ قبلها، فتكونَ في محلِّ نصبٍ بعد إسقاطِ الخافض. ويجوز أَنْ تكونَ على إضمارِ القول، أي: يقولون: هل ثُوِّبَ. وثُوِّبَ، أي: جُوْزِيَ. يُقال: ثَوَّبه وأثابه. قال الشاعر:
4519ـ سَأَجْزِيك أو يَجْزيك عني مُثَوِّبٌوحَسْبُك أَنْ يُثْنَى عليك وتُحْمَدَا
وأدغم أبو عمروٍ والكسائيُّ وحمزةُ لامَ "هل" في الثاء. وقوله "ما كانوا" فيه حَذْفٌ، أي: ثوابَ ما كانوا. و "ما" موصولٌ اسميٌّ أو حرفيٌّ.