قوله: { وَمَا يُغْنِي }: يجوز أَنْ تكونَ "ما" نفياً، وأَنْ تكونَ استفهاماً إنكارياً.
قوله: { تَرَدَّىٰ } إمَّا من الهلاكِ، أو مِنْ تَرَدَّىٰ بأكفانِه، وهو كنايةٌ عن الموت كقولِه:
4585ـ وخُطَّا بأَطْرافِ الأسِنَّةِ مَضْجَعي ورُدَّا على عَيْنَيَّ فَضْلَ رِدائيا
وقول الآخر:
4586ـ نَصيبُك مِمَّا تَجْمَعُ الدهرَ كلَّه رِداءان تُلْوىٰ فيهما وحَنُوطُ