{ وَقَالَ ٱلَّذِي ٱشْتَرَٰهُ } يعني العزيز، وكان حاجب الملك وخازنه، وقال السهيلي: اسمه قطفير { مِن مِّصْرَ } هو البلد المعروف، ولذلك لم ينصرف، وكان يوسف قد سيق إلى مصر فنودي عليه في السوق حتى بلغ ثمنه وزنه ذهباً، وقيل: فضة فاشتراه العزيز { تَأْوِيلِ ٱلأَحَادِيثِ } قد تقدم { وَٱللَّهُ غَٰلِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ } في عود الضمير وجهان: أحدهما أن يعود على الله فالمعنى أنه يفعل ما يشار لا رادّ لأمره، والثاني: أنه يعود على يوسف أي يدبر الله أمره بالحفظ له والكرامة.