التفاسير

< >
عرض

وَجَآءَ أَهْلُ ٱلْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ
٦٧
قَالَ إِنَّ هَؤُلآءِ ضَيْفِي فَلاَ تَفْضَحُونِ
٦٨
وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلاَ تُخْزُونِ
٦٩
قَالُواْ أَوَ لَمْ نَنْهَكَ عَنِ ٱلْعَالَمِينَ
٧٠
-الحجر

التسهيل لعلوم التنزيل

{ وَقَضَيْنَآ إِلَيْهِ ذَلِكَ ٱلأَمْرَ } هو من القضاء والقدر، وإنما تعدى بإلى لأنه ضمن معنى أوحينا وقيل: معناه أعلمناه بذلك الأمر { أَنَّ دَابِرَ هَؤُلآءِ مَقْطُوعٌ } هذا تفسير لذلك الأمر، ودابر القوم أصلهم، والإشارة إلى قوم لوط { مُّصْبِحِينَ } في الموضعين أي إذا أصبحوا ودخلوا في الصباح { وَجَآءَ أَهْلُ ٱلْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ } المدينة هي سدوم، واستبشار أهلها بالأضياف، طمعاً أن ينالوا منهم الفاحشة { قَالُواْ أَوَ لَمْ نَنْهَكَ عَنِ ٱلْعَالَمِينَ } كانوا قد نهوه أن يضيف أحداً.