{ وَقُلْ جَآءَ ٱلْحَقُّ وَزَهَقَ ٱلْبَٰطِلُ } الحق الإيمان والباطل الكفر { وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ } من للتبعيض، أو لبيان الجنس، والمراد بالشفاء أنه يشفى القلوب من الريبة والجهل، ويحتمل أن يريد نفعه من الأمراض بالرقيا به والتعويذ { وَإِذَآ أَنْعَمْنَا عَلَى ٱلإنْسَٰنِ } الآية: المراد بالإنسان هنا الجنس، لأن ذلك من سجية الإنسان، وقيل: إنما يراد الكافر لأنه هو الذي يعرض عن الله { وَنَأَى بِجَانِبِهِ } أي بعُد، وذلك تأكيد وبيان للإعراض، وقرأ ابن عامر ناءٍ وهو بمعنى واحد { قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ } أي مذهبه وطريقته التي تشاكله.