التفاسير

< >
عرض

فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُواْ بِهَـٰذَا ٱلْحَدِيثِ أَسَفاً
٦
-الكهف

التسهيل لعلوم التنزيل

{ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ } أي قاتلها بالحزن والأسف، والمعنى تسلية النبي صلى الله عليه وسلم عن عدم إيمانهم { عَلَىٰ آثَارِهِمْ } استعارة فصيحة: كأنهم من فرط إدبارهم قد بعدوا فهو يتبع آثارهم تأسفاً عليهم، وانتصب أسفاً على أنه مفعول من أجله، والعامل فيه باخع نفسك.