{ وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ } أي ما تعبدون { إِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَ } هما ابنه وابن ابنه، وهبهما الله له عوضاً من أبيه وقومه الذين اعتزلهم { مِّن رَّحْمَتِنَا } النبوّة، وقيل: المال والولد، واللفظ أعم من ذلك، لسان صدق يعني الثناء الباقي عليهم إلى آخر الدهر.