{ إِن كُلُّ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ } ردّ على مقالة الكفار، والمعنى أن الكل عبيده، فكيف يكون أحد منهم ولداً، له، وإن نافية، وكل مبتدأ وخبره آتى الرحمن { سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وُدّاً } هي المحبة والقبول الذي يجعله الله في القلوب لمن شاء من عباده، وقيل: إنها نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه { يَسَّرْنَٰهُ بِلِسَانِكَ } الضمير للقرآن وبلسانك أي بلغتك { قَوْماً لُّدّاً } جمع ألد، وهو الشديد الخصومة والمجادلة، والمراد بذلك قريش، وقيل: معناه فجارا { أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً } هو الصوت الخفي، والمعنى أنهم لم يبق منهم أثر، وفي ذلك تهديد لقريش.