{ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلْمَلإِ } رؤية قلب، وكانوا قوماً نالهم الذلة من أعدائهم، فطلبوا الإذن في القتال فلما أمروا به كرهوه { لِنَبِيٍّ لَّهُمُ } قيل اسمه شمويل، وقيل شمعون { هَلْ عَسَيْتُمْ } أي: قاربتم، وأراد النبي المذكور أن يتوثق منهم، ويجوز في السين من عَسِيتم الكسر والفتح، وهو أفصح ولذلك انفرد نافع بالكسر، وأما إذ لم يتصل بعسى ضمير فلا يجوز فيها إلاّ الفتح.