{ طَالُوتَ مَلِكاً } قال وهب بن منبه: أوحى الله إلى نبيهم: إذا دخل عليك رجل فنش الدهن الذي في القرن فهو ملكهم، وقال السدّي: أرسل الله إلى نبيهم عصا، وقال له: إذا دخل عليك رجل على طول هذه العصا فهو ملكهم فكان ذلك طالوت { وَنَحْنُ أَحَقُّ بِٱلْمُلْكِ مِنْهُ } روي أنه كان دباغاً ولم يكن من بيت الملك، والواو في قوله ونحن واو الحال والواو في قوله: ولم يؤت لعطف الجملة على الأخرى { بَسْطَةً فِي ٱلْعِلْمِ وَٱلْجِسْمِ } كان عالماً بالعلوم وقيل: بالحروب وكان أطول رجل يصل إلى منكبه { وَٱللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَآءُ } رد عليهم في اعتقادهم أن الملك يستحق بالبيت أو المال.