{ٱهْبِطَا} خطاب لآدم وحواء {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم} هي إن الشرطية دخلت عليها ما الزائدة وجوابها {فَمَنِ ٱتَّبَعَ} {فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَىٰ} أي لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة {مَعِيشَةً ضَنكاً} أي ضيقة، فقيل إن ذلك في الدنيا، فإن الكافر ضيق المعيشة لشدّة حرصه وإن كان واسع الحال، وقد قال بعض الصوفية: لا يُعرض أحد عن ذكر الله إلا أظلم عليه وقته وتكدر عليه عيشه، وقيل: إن ذلك في البرزخ، وقيل: في جهنم بأكل الزقوم، وهذا ضعيف، لأنه ذكر بعد هذا يوم القيامة وعذاب الآخرة {وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ ٱلْقِيامَةِ أَعْمَىٰ} أي يعني أعمى البصر.