{ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ } أي لا حجة ولا دليل، والجملة صفة لقوله: { إِلَـهَا آخَرَ } وجواب الشرط { فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلْكَافِرُونَ } الضمير للأمر والشأن، وانظر كيف افتتح السورة بفلاح المؤمنين وختمها بعدم فلاح الكافرين، ليبين البون بين الفريقين والله أعلم.