التفاسير

< >
عرض

وَتَفَقَّدَ ٱلطَّيْرَ فَقَالَ مَالِيَ لاَ أَرَى ٱلْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ ٱلْغَآئِبِينَ
٢٠
-النمل

التسهيل لعلوم التنزيل

{ وَتَفَقَّدَ ٱلطَّيْرَ } اختلف الناس في معنى تفقده للطير، فقيل: ذلك لعنايته بأمور ملكه، وقيل: لأن الطير كانت تظله فغاب الهدهد فدخلت الشمس عليه من موضعه { أَمْ كَانَ مِنَ ٱلْغَآئِبِينَ } أم منقطعة، فإنه نظر إلى مكان الهدهد فلم يبصره، { فَقَالَ مَالِيَ لاَ أَرَى ٱلْهُدْهُدَ } أي لا أراه ولعله حاضر وستره ساتر، ثم علم بأنه غائب فأخبر بذلك.