التفاسير

< >
عرض

قَالَ رَبِّ بِمَآ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ
١٧
-القصص

التسهيل لعلوم التنزيل

{ قَالَ رَبِّ بِمَآ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ } الظهير المعين، والباء سببية، والمعنى بسبب إنعامك عليّ: لا أكون ظهيراً للمجرمين، فهي معاهدة عاهد موسى عليها ربه، وقيل الباء باء القسم، وهذا ضعيف لأن قوله: { فَلَنْ أَكُونَ } لا يصلح لجواب القسم، وقيل: جواب القسم محذوف تقديره: وحق نعمتك لأتوبن { فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ }، وقيل الباء للتحليف: أي اعصمني بحق نعمتك عليّ، { فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ }، ويحتج بهذه الآية على المنع من صحبة ولاة الجور.