التفاسير

< >
عرض

فَتَوَلَّوْاْ عَنْهُ مُدْبِرِينَ
٩٠
فَرَاغَ إِلَىٰ آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلا تَأْكُلُونَ
٩١
مَا لَكُمْ لاَ تَنطِقُونَ
٩٢
فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِٱلْيَمِينِ
٩٣
فَأَقْبَلُوۤاْ إِلَيْهِ يَزِفُّونَ
٩٤
-الصافات

التسهيل لعلوم التنزيل

{ فَتَوَلَّوْاْ عَنْهُ مُدْبِرِينَ } أي تركوه إعراضاً عنه وخرجوا إلى عيدهم، وقيل: إنه أراد بالسقم الطاعون وهو داء يُعدي، فخافوا منه وتباعدوا عنه مخافة العدوى { فَرَاغَ } أي مال { فَقَالَ أَلا تَأْكُلُونَ } إنما قال ذلك على وجه الاستهزاء بالذين يعبدون تلك الأصنام { عَلَيْهِمْ ضَرْباً } أي يمين يديه وقيل بالقوة وقيل: الحلف، وهو قوله: تالله لأكيدن أصنامكم، والأول أظهر وأليق بالضرب، وضرباً مصدر في موضع الحال { يَزِفُّونَ } أي يسرعون.