{ لَّن يَسْتَنكِفَ } لن يأنف كذلك، ومعناه حيث وقع { وَلاَ ٱلْمَلاۤئِكَةُ } فيه دليل لمن قال: إنّ الملائكة أفضل من الأنبياء، لأن المعنى لن يستنكف عيسى ومن فوقه { قَدْ جَآءَكُمْ بُرْهَٰنٌ } هو القرآن، وهو أيضاً النور المبين، ويحتمل أن يريد بالبرهان الدلائل والحجج، وبالنور النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه سمّاه سراجاً.