التفاسير

< >
عرض

يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ
٥٣
كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ
٥٤
يَدْعُونَ فِيهَا بِكلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ
٥٥
لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا ٱلْمَوْتَ إِلاَّ ٱلْمَوْتَةَ ٱلأُولَىٰ وَوَقَاهُمْ عَذَابَ ٱلْجَحِيمِ
٥٦
-الدخان

التسهيل لعلوم التنزيل

{ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ } السندس الرقيق من الديباج والاستبرق الغليظ منه { كَذَلِكَ } في موضع رفع أي الأمر كذلك، أو في موضع نصب أي مثل ذلك زوّجناهم { يَدْعُونَ فِيهَا } أي يدعون خدامهم { إِلاَّ ٱلْمَوْتَةَ ٱلأُولَىٰ } استثناء منقطع، والمعنى لا يذوقون فيها الموت: قد ذاقوا الموتة الأولى خاصة قبل ذلك، ولولا قوله { فِيهَا } لكان متصلاً لعموم لفظ الموت، وقيل: إلا هنا بمعنى بعد وذلك ضعيف.