{ أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ } أي على حجة ويعني به النبي صلى الله عليه وسلم، كما يعني قريشاً بقوله: { كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوۤءُ عَمَلِهِ } واللفظ أعم من ذلك.
{ مَّثَلُ ٱلْجَنَّةِ } ذكر في [الرعد: 35] { غَيْرِ آسِنٍ } أي غير متغير { كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي ٱلنَّارِ } تقديره: أمثلُ أهل الجنة المذكورة كمن هو خالد في النار؟ فحذف هذا على التقدير والمراد به النفي، وإنما حذف لدلالة التقدير المتقدم وهو قوله: { أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ }.