التفاسير

< >
عرض

إِنَّمَا ٱلْحَيَٰوةُ ٱلدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلاَ يَسْأَلْكُمْ أَمْوَٰلَكُمْ
٣٦
إِن يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُواْ وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ
٣٧
-محمد

التسهيل لعلوم التنزيل

{ وَلاَ يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ } أي لا يسألكم جميعاً إنما يسألكم ما يخفّ عليكم مثل ربع العشر وذلك خفيف { إِن يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُواْ } معنى يحفكم يلح عليكم، والإحفاء أشد السؤال وتبخلوا جواب الشرط { وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ } الفاعل الله تعالى أو البخل، والمعنى يخرج ما في قلوبكم من البخل وكراهة الإنفاق.