التفاسير

< >
عرض

وَإِذَا جَآءُوكُمْ قَالُوۤاْ آمَنَّا وَقَدْ دَّخَلُواْ بِٱلْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِ وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ
٦١
وَتَرَىٰ كَثِيراً مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي ٱلإِثْمِ وَٱلْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ ٱلسُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
٦٢
لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ ٱلرَّبَّانِيُّونَ وَٱلأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ ٱلإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ ٱلسُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ
٦٣
-المائدة

التسهيل لعلوم التنزيل

{ وَإِذَا جَآءُوكُمْ قَالُوۤاْ آمَنَّا } نزلت في منافقين من اليهود { وَقَدْ دَّخَلُواْ بِٱلْكُفْرِ } تقديره: ملتبسين بالكفر، والمعنى: دخلوا كفاراً وخرجوا كفاراً، ودخلت قد على دخلوا وخرجوا: تقريباً للماضي من الحال أي ذلك حالهم في دخولهم وخروجهم على الدوام { ٱلإِثْمِ } الكذب وسائر المعاصي { وَٱلْعُدْوَٰنِ } الظلم { ٱلسُّحْتَ } الحرام { لَوْلاَ يَنْهَٰهُمُ } عرض وتحضيض وتقريع { لَبِئْسَ } اللام في الموضعين للقسم.