التفاسير

< >
عرض

لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ
٢٢

التسهيل لعلوم التنزيل

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا } خطاب للإنسان الذي يقتضيه قوله: كل نفس، يريد أنه كان غافلاً عما لقي في الآخرة، وقيل: هو خطاب لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أي كنت في غفلة من هذا القصص؛ وهذا في غاية الضعف لأنه خروج عن سياق الكلام { فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ } قيل: كشف الغطاء معاينته أمور الآخرة { فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ } أي يبصر ما لم يبصره قبل، وقد ورد: الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا.