التفاسير

< >
عرض

وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ ٱلرِّيحَ ٱلْعَقِيمَ
٤١
مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلاَّ جَعَلَتْهُ كَٱلرَّمِيمِ
٤٢
-الذاريات

التسهيل لعلوم التنزيل

{ ٱلرِّيحَ ٱلْعَقِيمَ } وصفها بالعقم، لأنها لا بركة فيها من إنشاء المطر أو إلقاح الشجر { كَٱلرَّمِيمِ } أي الفاني المنقطع، والعموم هنا يراد به الخصوص فيما أذن للريح أن تهلكه.