{ فَٱصْبِرُوۤاْ أَوْ لاَ تَصْبِرُواْ } ليس المراد بذلك الأمر بالصبر ولا النهي عنه، وإنما المراد التسوية بين الصبر وعدمه في أن كل واحد من الحالين لا ينفعهم، ولا يخفف عنهم شيئاً من العذاب { إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } هذا تعليل لما ذكر من عذابهم، وليس تعليلاً للصبر ولا لعدمه كما قال بعض الناس.