التفاسير

< >
عرض

أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ ٱلْمُصَيْطِرُونَ
٣٧
أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ
٣٨
-الطور

التسهيل لعلوم التنزيل

{ أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَبِّكَ } المعنى أعندهم خزائن الله بحيث يستغنون عن عبادته؟ وقيل: أعندهم خزائن الله بحيث يعطون من شاؤوا ويمنعون من شاؤوا؟ ويخصون بالنبوّة من شاؤوا { أَمْ هُمُ ٱلْمُصَيْطِرُونَ } أي الأرباب الغالبون، وقيل: المسيطر المسلط القاهر { أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ } يعني أم لهم سلم يصعدون به إلى السماء، فيسمعون ما تقول الملائكة، بحيث يعلمون صحة دعواهم. ثم عجّزهم بقوله: { فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ } أي بحجة واضحة على دعواهم.