{فَأَخَذْنَٰهُمْ بِٱلْبَأْسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ} كان ذلك على وجه التخفيف والتأديب {فَلَوْلاۤ} هذا عرض وتحضيض وفيه دليل على نفع التضرع حين الشدائد {فَلَمَّا نَسُواْ} الآية: أي لما تركوا الاتعاظ بما ذكروا به من الشدائد، فتح عليهم أبواب الرزق والنعم ليشكروا عليها فلم يشكروا فأخذهم الله {مُّبْلِسُونَ} آيسون من الخير.