التفاسير

< >
عرض

لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ
٦٧
-الأنعام

التسهيل لعلوم التنزيل

{ لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ } أي في غاية يعرف عندها صدقه من كذبه { يَخُوضُونَ فِيۤ آيَٰتِنَا } في الاستهزاء بها والطعن فيها { فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ } أي قم ولا تجالسهم { وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ ٱلشَّيْطَٰنُ } إما مركبة من إن الشرطية وما الزائدة، والمعنى إن أنساك الشيطان النهي عن مجالستهم، فلا تقعد بعد أن تذكر النهي.