التفاسير

< >
عرض

فَلَماَّ عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ
١٦٦
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوۤءَ ٱلْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ ٱلْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ
١٦٧
-الأعراف

التسهيل لعلوم التنزيل

{ فَلَماَّ عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ } أي لما تكبروا عن ما نهوا عنه { قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِئِينَ } ذكر في [البقرة: 65] والمعنى أنهم عذبوا أولاً بعذاب شديد فعتوا بذلك فمسخوا قردة، وقيل: فلما عَتَوا تكرار لقوله فلما نسوا والعذاب البئيس هو المسخ { تَأَذَّنَ رَبُّكَ } عزم، وهو من الإيذان بمعنى الإعلام { لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ } الآية أي يسلط عليهم، ومن ذلك أخذ الجزية، وهوَانُهم في جميع البلاد.