التفاسير

< >
عرض

وَٱذْكُرُوۤاْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَآءَ مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي ٱلأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُوراً وَتَنْحِتُونَ ٱلْجِبَالَ بُيُوتاً فَٱذْكُرُوۤاْ آلآءَ ٱللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي ٱلأَرْضِ مُفْسِدِينَ
٧٤
-الأعراف

التسهيل لعلوم التنزيل

{ وَبَوَّأَكُمْ فِي ٱلأَرْضِ } كانت أرضهم بين الشام والحجاز وقد دخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقال لهم عليهم الصلاة والسلام: "لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا وأنتم باكون" مخافة أن يصيبكم مثل الذي أصابهم { تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُوراً } أي تبنون قصوراً في الأرض البسيطة { وَتَنْحِتُونَ ٱلْجِبَالَ بُيُوتاً } أي تتخذون بيوتا في الجبال، وكانوا يسكنون القصور في الصيف، والجبال في الشتاء، وانتصب بيوتاً على الحال وهو كقولك: خطت هذا الثوب قميصاً.