التفاسير

< >
عرض

مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي ٱلأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنْيَا وَٱللَّهُ يُرِيدُ ٱلآخِرَةَ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
٦٧
لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ ٱللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَآ أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
٦٨
-الأنفال

التسهيل لعلوم التنزيل

{ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ } لما أخذ الأسرى يوم بدر أشار أبو بكر بحياتهم، وأشار عمر بقتلهم. فنزلت الآية عتاباً على استبقائهم { حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي ٱلأَرْضِ } أي يبايع في القتال { تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنْيَا } عتاب لمن رغب في فداء الأسرى { لَّوْلاَ كِتَٰبٌ مِّنَ ٱللَّهِ سَبَقَ } الكتاب ما قضاه الله في الأزل من العفو عنهم، وقيل: ما قضاه الله من تحليل الغنائم لهم { فِيمَآ أَخَذْتُمْ } يريد به الأسرى وفداؤهم، ولما نزلت الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو نزل عذاب ما نجا منه غيرك يا عمر.