التفاسير

< >
عرض

وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
٧١
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ أَكْبَرُ ذٰلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ
٧٢
-التوبة

التسهيل لعلوم التنزيل

{ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ } في مقابلة قوله: المنافقون بعضهم من بعض، ولكنه خص المؤمنين بالوصف بالولاية { جَنَّٰتِ عَدْنٍ } قيل: عدن هي مدينة الجنة وأعظمها، وقال الزمخشري: هو اسم علم { وَرِضْوَٰنٌ مِّنَ ٱللَّهِ أَكْبَرُ } أي رضوان من الله أكبر من كل ما ذكر، وذلك معنى ما ذكر في الحديث: "إن الله تعالى يقول لأهل الجنة أتريدون شيئاً أزيدكم، فيقولون يا ربنا أي شيء تزيدنا؟ فيقول رضواني فلا أسخط عليكم أبداً" .
"