التفاسير

< >
عرض

وَيَقُولُونَ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا ٱلْغَيْبُ للَّهِ فَٱنْتَظِرُوۤاْ إِنِّي مَعَكُمْ مِّنَ ٱلْمُنتَظِرِينَ
٢٠
-يونس

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَيَقُولُونَ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا ٱلْغَيْبُ للَّهِ }؛ أي يقولُ كفار مكةَ: هَلاَّ أنزِلَ على مُحَمَّدٍ آيةٌ من ربه، يعنُون الآيةِ التي كانوا يقترحونَها على سوى الآيات التي أنزل اللهُ تعالى { فَقُلْ إِنَّمَا ٱلْغَيْبُ للَّهِ } أي قُل لَهم يا مُحَمَّدُ نزول الآياتِ لله تعالى لو عَلِمَ الإصلاحَ في زيادةِ الآيات لأَنزَلَ. قَوْلُهُ تَعَالَى: { فَٱنْتَظِرُوۤاْ }؛ أي فانتَظِروا عقابَ اللهِ بالقتلِ في الدُّنيا والنار في الآخرة، { إِنِّي مَعَكُمْ مِّنَ ٱلْمُنتَظِرِينَ }؛ بهلاكِكُم بما أوعدَ اللهُ تعالى.