التفاسير

< >
عرض

وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّيۤ إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَآ أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ
٥٣
-يونس

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ }؛ ويَستَخبرُونَكَ يا مُحَمَّدُ: أحقٌّ ما تَعِدُنا من العذاب والبعث بعد الموت؟ { قُلْ }؛ نَعَمْ وأحْلِفْ عليه { إِي وَرَبِّيۤ إِنَّهُ لَحَقٌّ }؛ إنه صدقٌ وكائن، { وَمَآ أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ }؛ اللهَ عن إحلالِ العذاب بكم، ويحتملُ أن يكون المرادُ بقوله تعالى { أَحَقٌّ } هو دينُ الإسلام؟ قالَ الزجَّاج: (مَعْنَى قَوْلِهِ: (أي وَرَبي): نَعَمْ إنَّهُ لَحَقٌّ؛ أيْ إنَّ الْعَذابَ نَازلٌ بكُمْ).