التفاسير

< >
عرض

أَلاۤ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰت وَمَنْ فِي ٱلأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَكَآءَ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ ٱلظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ
٦٦
-يونس

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { أَلاۤ إِنَّ للَّهِ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰت وَمَنْ فِي ٱلأَرْضِ }؛ أي له مَن فيهما من الخلقِ على مَن لا يعقلُ. قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَمَا يَتَّبِعُ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَكَآءَ }؛ أي ما يتَّبعون شركاءَ على الحقيقةِ والمعرفة، { إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ ٱلظَّنَّ }؛ أي ما يدَّعونَهم إلا بالظنِّ بتقليد آبائِهم وقولِ بعضهم: { مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلْفَىۤ } [الزمر: 3] ويظنُّون أنَّها تشفعُ لهم يومَ القيامةِ. قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ }؛ أي ما هُم إلا يكذِبون في قولِهم إنَّها تشفعُ لهم عند اللهِ.