قَوْلُهُ تَعَالَى: { فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً }؛ أي هجَمت بالمكانِ الذي انتهت إليه غُباراً. وإنما لم يذكرِ المكان؛ لأن في الكلامِ دَليلاً عليه، وذلك أن إثارةَ الغُبار لا يكون إلاّ بمكانٍ. قَوْلُهُ تَعَالَى: { فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً }؛ أي دخَلن في ذلك المكانِ في وسطِ جمعِ المشركين للإغارةِ.