التفاسير

< >
عرض

وَيَمْنَعُونَ ٱلْمَاعُونَ
٧
-الماعون

التفسير الكبير

رُوي عن ابنِ مسعود وابنِ عبَّاس ((مَا يَبْذُلُهُ الْجِيرَانُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ مِثْلَ الْفَأْسِِ وَالْمِسْحَاةِ وَالْقِدْر وَالدَّلْوِ وَأشْبَاهِ ذلِكَ)). وَقِيْلَ: الماعونُ: ما لا يحلُّ منعهُ مثل الماءِ والملح والنار.
وعن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قالت:
"قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا الَّذِي لاَ يَحِلُّ مَنْعُهُ؟ قَالَ: الْمَاءُ وَالنَّارُ وَالْمِلْحُ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ هَذا الْمَاءُ فَمَا بَالُ النَّار وَالْمِلْحِ؟ قَالَ: يَا حُمَيْرَاءُ مَنْ أعْطَى نَاراً فَكَأَنَّمَا تَصَدَّقَ بجَمِيعِ مَا طُبخَ بذلِكَ النَّار. وَمَنْ أعْطَى مِلْحاً فَكَأَنَّمَا تَصَدَّقَ بجَمِيعِ مَا طُيِّبَ بذلِكَ الْمِلْحِ، وَمَنْ سَقَى شُرْبَةً مِنَ الْمَاءِ حَيْثُ يُوجَدُ الْمَاءُ فَكَأَنَّمَا أعْتَقَ سِتِّينَ رَقَبَةً، وَمَنْ سَقَى شَرْبَةً حَيْثُ لاَ يُوْجَدُ الْمَاءُ فَكَأَنَّمَا أحْيَا نَفْساً" .
وعن عليٍّ رضي الله عنه: ((أنَّ الْمَاعُونَ الزَّكَاةُ الْمَفْرُوضَةُ)).