قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَأَمَّا ٱلَّذِينَ سُعِدُواْ}؛ مَن قرأ (سُعِدُوا) بضمِّ السين فمعناهُ: رُزقُوا السعادةَ، ومِمَّن قرأ ذلك أهلُ الكوفة، قولهُ: {فَفِي ٱلْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلأَرْضُ إِلاَّ مَا شَآءَ رَبُّكَ عَطَآءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ}؛ أي أعطَاهم النعيمَ عطاءً غير مجذوذٍ أي غير مقطوعٍ.