التفاسير

< >
عرض

وَمَن كَانَ فِي هَـٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي ٱلآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلاً
٧٢
-الإسراء

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَمَن كَانَ فِي هَـٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي ٱلآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلاً }؛ أي مَن كان في هذه الدُّنيا التي هو مُشَاهِدٌ لها أعمَى عن الحجَّة، لا يتفكَّرُ بقلبهِ في ملَكوتِ السَّماوات والأرضِ، فهو في الآخرةِ التي هي غائبةٌ عن عَينَيهِ أشدُّ عمًى، وأخطأُ طَريقاً. ويقالُ: معناهُ: مَن كان في هذه الدُّنيا ضَالاً عن الحقِّ فهو في الآخرةِ أشدُّ تَحَيُّراً وذهَاباً عن طريقِ الحقِّ.