التفاسير

< >
عرض

فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي ٱلْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً
١١
ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُواْ أَمَداً
١٢
-الكهف

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي ٱلْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً }؛ أي أنَمنَاهُم في الكهفِ سنين معدودةً وهم أحياء يتعشَّون ،{ ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ }؛ أي أيقظناهم من نومهم؛ { لِنَعْلَمَ أَيُّ الحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُواْ أَمَداً }؛ أي ليعرف غيرُهم أنه ليس فيهم من يعرفُ مقدارَ السِّنين التي نَامُوا فيها؛ والمرادُ بأحدِ الحِزْبَين: الفتيةُ، والآخرُ ناسُ ذلك الزمانِ، وقيلَ: أراد بأحدِ الحزبين: المؤمنينَ، والحزبُ الآخر: الكافرين.