التفاسير

< >
عرض

إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تَعْرَىٰ
١١٨
وَأَنَّكَ لاَ تَظْمَأُ فِيهَا وَلاَ تَضْحَىٰ
١١٩
-طه

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تَعْرَىٰ }؛ أي إنَّكَ ما دُمْتَ مُقيماً في الجنَّة على طاعةِ الله فلا تجوعُ فيه ولا تَعْرَى؛ أي لكثرة أثْمَارها وأثوابها ونعيمِها، { وَأَنَّكَ لاَ تَظْمَأُ فِيهَا }؛ أي لا تعطشُ، { وَلاَ تَضْحَىٰ }؛ أي ولا تَبْرُزُ إلى الشَّمسِ؛ لأنه ليس في الجنَّة شَمسٌ، إنَّما هو ظِلٌّ ممدودٌ. وقرئ: (وَإنَّكَ لاَ تَظْمَأُ) بكسرِ الهمزة عطفاً على (إنَّ لَكَ أنْ لاَ تَجُوعَ)، وقرئَ بالنصب عطفاً على (أنْ لاَ تَجُوعَ).