التفاسير

< >
عرض

فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لاَّ يُؤْمِنُ بِهَا وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ
١٦
-طه

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لاَّ يُؤْمِنُ بِهَا }؛ أي فلا يَصْرِفَنَّكَ عن الإيْمانِ بالسَّاعة مَن لا يصدِّقُ بها، { وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ } بالإنكارِ { فَتَرْدَىٰ }؛ أي فَتَهْلَكَ، وهو خطابٌ لِموسى عليه السلام، ونَهيٌ لسائرِ المكلَّفين. والصَّدُّ: هو الصَّرْفُ عن الخيرِ، يقالُ: صَدَّهُ عن الخيرِ، وصَدَّهُ عن الإيْمانِ، ولا يقالُ: صَدَّهُ عن الشَّرِّ، ولكن يقالُ: صَرَفَهُ عن الشرِّ وَمَنَعَهُ عنهُ.