التفاسير

< >
عرض

وَٱصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي
٤١
-طه

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَٱصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي }؛ أي اخْتَصَصْتُكَ لوحيي ورسالَتِي، والاصطناعُ هو الإخلاصُ بالألطافِ. وقال الزجَّاج معناه: (اخْتَرْتُكَ لإقَامَةِ حُجَّتِي، وَجَعَلْتُكَ بَيْنِي وَبَيْنَ خَلْقِي).