التفاسير

< >
عرض

إِنَّهُ يَعْلَمُ ٱلْجَهْرَ مِنَ ٱلْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ
١١٠
وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ
١١١
-الأنبياء

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { إِنَّهُ يَعْلَمُ ٱلْجَهْرَ مِنَ ٱلْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ }؛ معناهُ: إن اللهَ يعلمُ ما تُعْلِنُونَ به من القولِ، ويعلمُ ما تَكْتُمُونَ من سرِّكم، لا يغيبُ مِن عِلْمِهِ شيءٌ منكم. قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ }؛ أي ومَا أدْري لعلَّ تأخيرَ العذاب اختبارٌ لكم؛ ليَرَى كيفَ صُنْعُكُمْ، { وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ }؛ آجالِكُم؛ أي تُمتَّعون إلى انقضاءِ آجالِكم.