التفاسير

< >
عرض

وَهُوَ ٱلَّذِيۤ أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ ٱلإِنْسَانَ لَكَفُورٌ
٦٦
-الحج

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَهُوَ ٱلَّذِيۤ أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ }؛ أي أحيَاكُم في أرحامِ أمَّهَاتِكم، ولَم تكونوا شيئاً. وَقِيْلَ: معناهُ: أحياكُم بعدَ أن كنتم نطفةً ميتة، ثُم يُميتُكم بعدَ إنقضاء آجالِكم، ثُم يحييكم بعدَ الموتِ عند البعث للحساب، { إِنَّ ٱلإِنْسَانَ لَكَفُورٌ }؛ يعني الْمُشْرِكَ الجحودَ لنِعَمِ الله حتى تَرَكَ توحيدَهُ بعد ظهور الآيات الداعية إلى الحقِّ.