التفاسير

< >
عرض

إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا ٱلدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ
٣٧
إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ ٱفتَرَىٰ عَلَىٰ ٱللَّهِ كَذِباً وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ
٣٨
-المؤمنون

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا ٱلدُّنْيَا }؛ أي قالوا مَا هِيَ إلاّ حياتُنا الدُّنيا التي نحنُ فيها، { نَمُوتُ وَنَحْيَا }؛ أي يَموت قومٌ ويَحيا قومٌ آخرون، { وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ }؛ بعدَ الموتِ. قَوْلُهُ تَعَالَى: { إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ ٱفتَرَىٰ عَلَىٰ ٱللَّهِ كَذِباً }؛ أي قالُوا: مَا هُودٌ إلاّ رَجُلٌ اختلَقَ على اللهِ كَذِباً بأنه رسولٌ إلينا، وأنَّا نُبْعَثُ، { وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ }؛ أي بمُصدِّقين فيما يقولُ.