قَوْلُهُ تَعَالَى: { أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي ٱلْخَيْرَاتِ }؛ أي يَظُنُّونَ أنَّ إمدادَنا إياهم بالمال والبنينِ مسارعةً منا لَهم في الخيراتِ لكرامتهم علينا ومنْزِلتهم عندنا، { بَل لاَّ يَشْعُرُونَ } أن ذلك استدراجٌ لَهم وإملاءٌ إلى حينٍ.