قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَهُوَ ٱلَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ }؛ أي يُحييكم في أرحامِ أمَّهاتكم، ويُمِيتُكم عندَ انقضاء آجالِكم، { وَلَهُ ٱخْتِلاَفُ ٱللَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ }؛ أي لهُ مُلْكُ اختلافِهما ومُرورهما يوماً بعد ليلةٍ، وليلةً بعد يومٍ، { أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }؛ أدِلَّةَ اللهِ تعالى تستدلُّون به على وحدانيَّة اللهِ تعالى.