التفاسير

< >
عرض

وَمَآ أَنَاْ بِطَارِدِ ٱلْمُؤْمِنِينَ
١١٤
إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ
١١٥
-الشعراء

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَمَآ أَنَاْ بِطَارِدِ ٱلْمُؤْمِنِينَ }؛ أي لا أطْرُدُهُمْ مِن عندي مع إظهارِهم الإيْمانِ بسبب فَقْرِهم، وطعنِكُم عليهم. قَوْلُهُ تَعَالَى: { إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }؛ أي ما أنَا إلاَّ معكم بموضِعِ المخافة لتحذرُوها، فمَن قَبلَ قَرَّبْتُهُ، ومَن رَدَّ باعدتهُ؛ ولَم أُكَلَّفْ عِلْمَ ما في الضمائرِ.