التفاسير

< >
عرض

فَلَمَّا جَآءَهُم مُّوسَىٰ بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُواْ مَا هَـٰذَآ إِلاَّ سِحْرٌ مُّفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَـٰذَا فِيۤ آبَآئِنَا ٱلأَوَّلِينَ
٣٦
-القصص

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { فَلَمَّا جَآءَهُم مُّوسَىٰ بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ }؛ يعني المعجزاتِ فلم يقدِرُوا على دفعِ تلك الآياتِ، { قَالُواْ مَا هَـٰذَآ إِلاَّ سِحْرٌ مُّفْتَرًى }، إلاّ أنْ قالوا هذا سِحْرٌ مُفْتَرَى؛ أي مُخْتَرَعٌ من قِبَلِ نفسِكَ ولَم تُبعَثُ بهِ، { وَمَا سَمِعْنَا بِهَـٰذَاْ؛ }؛ الذي تَدْعُونَا إليه، { فِيۤ آبَآئِنَا ٱلأَوَّلِينَ }.