التفاسير

< >
عرض

وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً فَقَالَ يٰقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱرْجُواْ ٱلْيَوْمَ ٱلأَخِرَ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي ٱلأَرْضِ مُفْسِدِينَ
٣٦
فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ ٱلرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ
٣٧
-العنكبوت

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً }؛ أي وأرسَلنا إلى أهل مدينَ أخاهم شُعيباً، { فَقَالَ يٰقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱرْجُواْ ٱلْيَوْمَ ٱلأَخِرَ }؛ أي وَاخْشَوا البعثَ الذي فيه جزاءُ الأعمال، { وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي ٱلأَرْضِ مُفْسِدِينَ }؛ أي لا تَعْثُوا في الأرضِ بالفسادِ، { فَكَذَّبُوهُ }؛ بالرِّسالةِ، { فَأَخَذَتْهُمُ ٱلرَّجْفَةُ }؛ أي الزَّلزَلَةُ، { فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ }؛ أي مَيِّتِيْنَ بَاركِينَ على رُكَبهم.